كشفت أحدث الأبحاث الطبية أن صحة الإنسان تتأثر سلبا بضغوط العمل بما يماثل التعرض للتدخين السلبي.
وقال باحثون بجامعة «هارفارد» الأميركية بالتعاون مع جامعة «ستانفورد» في معرض أبحاثهم المنشورة في العدد الأخير من دورية «العلوم السلوكية ورابطة السياسة»، إن الإجهاد الزائد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكر والزهايمر.
وقام الباحثون القائمون على الدراسة بتحليل البيانات الصادرة عن 228 دراسة بحثت في الآثار المترتبة على الكثير من ضغوط العمل، مثل انعدام الأمن الوظيفي، والنزاعات، وساعات العمل الطويلة.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يشعرون بالقلق من فقدان وظائفهم، هم أكثر عرضة لاعتلال صحتهم بنسبة 50 في المائة، وأنهم أكثر عرضة لخطر الوفاة بنسبة 20 في المائة.
وقد سبق وتوصل بعض الباحثين من خلال استطلاع عام للرأي أجري من قبل جمعية علم النفس الأميركية (APA)، إلى أن المال هو السبب الرئيسي للتوتر في الولايات المتحدة، يليه في المرتبة الثانية العمل، حيث يعتبره 60 في المائة من الأميركيين السبب الرئيسي للإجهاد.
ضغوط العمل تشكل أضرارًا صحية تماثل التدخين السلبي
بعد مراجعة 228 دراسة طبية
ضغوط العمل تشكل أضرارًا صحية تماثل التدخين السلبي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة